فيلم MISFITS يجسد واقع مأسوي لدعم الارهاب في العالم

تم عرض فيلم   MISFITS الأميركي الشهير الدي سلط الضوء على تورط بعض الدول بشكل مباشر في شن عمليات ارهابية لزعزعة استقرارانظمة مستقرة ،و ظهورعدة مشاهد في الفيلم تتهم دولة بعينها بالضلوع في عمليات إرهابية و ايواء شخصيات ارهابية هاربة من العدالة العالمية.

وتدور احداث الفيلم في لمحة مبسطة من خلال البرومو الذي تم عرضه وتداوله في وسائل التواصل الأخرى، حيث يتناول ما ارتكبته بعض الدول من سياسيات داعمه للإرهاب والتطرف في المنطقة، وهذا يعني أن الفيلم جاء في وقته المناسب بالفعل، لكي يجيب عن الكثير من الأسئلة التي تدور في أذهان الشعوب كافة, فالفيلم يكشف الحقائق ويعلم من لا يعلم عما فعلته بعض الدول من أمور داعمة للتطرف والإرهاب، متمنياً في الوقت نفسه أن يكون ما يعرضه الفيلم به دلائل وبراهين تجيب عما يدور في أذهان الناس.

وسعى بعض النقاد لتشويه الأحداث الدارمية للفيلم، والترويج إلى أنه محاولة للتطاول على دول وانظمة معينة، عبر نشر بعض المواقع الناطقة بالإنجليزية تقارير حول الفيلم، تشن حملة هجوم ضده وضد صناعه, كما هب بعض الناشطون و الحقوقيون المواليين لانظمة معينة للهجوم الفج على الفيلم واتهام ممثلي أميركا بأنهم يتواطؤون مع دول الرباعي، للتربص والإساءة للدوحة.

وبالرغم من أن فيلم MISFITS هو أول إنتاج درامي هوليودي، يتناول حقيقة دعم بعض الدول للإرهاب، ولكنه ليس الفيلم الأول أميركيا الذي يتناول تلك القضية، حيث سبقه عدة أفلام وثائقية على رأسها فيلم أموال الدم.

أكد قانونيون أن من حق الجهات المحلية التي ظهرت في الفيلم الأمريكي «The Misfits» أو غير الأسوياء التوجه للقضاء الدولي لرفع دعاوى تعويضات عن الإساءة والتشهير والإضرار بمصالحهم والتعرض لهم في مشاهد مفبركة ومغلوطة، منها المطاردات ومزاعم الإرهاب وتأليف القصص الوهمية والإجرام والعنف الذي يسيئ لأي دولة في العالم.