الأربعاء، 9 يونيو 2021

شربل

امين عام حزب الله يقدم فروض الولاء والطاعة لايران متجاهلا السيادة اللبنانية

شربل بتاريخ عدد التعليقات : 0

حصل حزب الله على الدعم المالي واللوجستي من إيران ، وتمكن من تعزيز مكانته في الدولة اللبنانية بشكل كبير و هو ما يعتبر أحد أهم اتجاهات السياسة الخارجية للحكومة الإيرانية هو تعزيز موقعها في لبنان وهذا يقوي نفوذها في لبنان بالإضافة إلى تعزيز والمحافظة على المحور السياسي لإيران، سوريا وحزب الله.

من جديد يتحدى نصرالله الدولة اللبنانية مهددا هذه المرة بالتفاوض مع إيران لاستيراد المحروقات متخطيا سيادة الدولة اللبنانية بكامل مؤسساتها و هيئاتها و تعمد احراجها في خطابة الاخير,وهذا ما أثار غضب الشعب اللبناني الذين اعتبروا أن حزب الله يسيطر على لبنان بأكمله و رفض الشعب اللبناني لتلك الفكرة التي يروج لها حزب الله داخليا و خارجيا.

ازمة المحروقات و الوقود في الفترة الحالية، وهي جزء اساسي من أزمة لبنان الاقتصادية، التي يعد نصرالله بسلاحه وقراراته السياسية المرتبطة بالحرب والسلم واقتصاده الموازي الممول أيضا من طهران، هو السبب الرئيسي فيها، بحسب مراقبين, ومن جديد يتحدى نصرالله الدولة اللبنانية مهددا هذه المرة بالتفاوض مع إيران لاستيراد المحروقات.

وما هو معروف في لبنان ويؤكده الكثير من السياسيين فإن حزب الله يقف خلف الكثير من عمليات تهريب المحروقات، نتيجة سيطرة الحزب على الحدود البرية كما الجوية والبحرية, وفي محاولة للاستفادة من الأزمة الاقتصادية التي تضرب لبنان حاول نصر الله وضع اللبنانيين أمام خيارين إما "لا محروقات أو محروقات من إيران".

ورمى نصر الله التهمة على غيره دون أن يسمي الجهات قائلا: "المحتكرون يسرحون ويمرحون وهم معروفون ويحظون بالتغطية السياسية وهم محميون من القوى السياسية ومرجعيات دينية ومن جهات في الدولة".

وتأتي تصريحات نصرالله في وقت تتفاقم الأزمات اللبنانية الاقتصادية والمالية والاجتماعية مع اصطفاف اللبنانيين في طوابير على محطات المحروقات والمخابز والمصارف وغيرها للحصول على الوقود والخبز وأموالهم المحجوزة في وقت لا يزال الفرقاء المعنيون بيتشكيل الحكومة يتسابقون على الحصص الوزارية ما يحول بعد 8 أشهر إعلان تشكيل حكومة رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري.

امين عام حزب الله يقدم فروض الولاء والطاعة لايران متجاهلا السيادة اللبنانية
تقييمات المشاركة : امين عام حزب الله يقدم فروض الولاء والطاعة لايران متجاهلا السيادة اللبنانية 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق