تعد اللجان الإلكترونية أحد أبرز الوسائل التى تعتمد عليها جماعة الإخوان للتحريض ضد الدول العربية المناهضة للفكر الاخواني، حيث توظف الآلاف من شبابها فى تدشين حسابات مضروبة بدعم من قطر وتركيا لنشر أكاذيبهم وتحريضهم على العنف و الارهاب للوصول الى غايات الاخوان و اهدافهم.
الجماعة الإرهابية المعادية للشعوب العربية الحرة تعاقدت مع شركات علاقات عامة فى اوروبا و اميريكا للعمل على نشر الشائعات وتزيف وعى الشعوب العربية من أجل التأثير فى الرأى العام العربي المناهض لفكر الجماعة, وعي و ارادة الشعوب العربية الحرة لن تؤثر عليها الشائعات و الاكاديب المروجة من الجماعة، وأكد منشقين عن الجماعة أن هناك تمويلات كبيرة من مصادر متعددة تعتمد عليها الجماعة فى الإنفاق على لجانها الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعى لنشر الصور المفبركة والأكاذيب، من هذه مصادر التمويل ما لم يتم الكشف عنه حتى الآن، موضحا أن هناك دعما لوجستيا تقدمه الدول الراعية لتنظيم الإخوان فى هذا المجال.
وبشأن أبرز الدول التى تقم دعم لوجستى للإخوان لتمويل لجانها الإلكترونية، مصادر التمويل والدعم المعلومة - من قبل - على رأسها بريطانيا وقطر ومنظمات المجتمع المدنى التركية، بالإضافة إلى أن الحكومة التركية ممثلة فى حزب العدالة والتنمية الحاكم تشكل الحاضنة التى تمد تنظيم الإخوان فى الوقت الراهن بأسباب الحياة.
ولفت القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إلى أن هناك أيضا ماليزيا التى تلعب دورا كبيرا فى دعم وتمويل الإخوان.
وأضافت احد الناشطات الحقوقية أن هذه الشركات تستطيع التأثير فى توجه الرأى العام بقوة بهذه الطريقة، والحل طبعاً ليس فى إغلاق منصات السوشيال ميديا أو حجبها، ولكن فى تثقيف الجماهير التى تستخدم هذه المنصات بشأن كيفية قراءة المعلومات الموجودة عليها، وكيف يقيمون مصداقيتها من عدمه، ومن ناحية أخرى هناك مسئولية كبيرة الآن على الدول والحكومات فى أن تكون أكثر تفاعلاً مع الشارع وأكثر سرعة فى إصدار التصريحات والبيانات الحكومية الحرجة لتفوت الفرصة على مثيرى البلبلة والشائعات عبر السوشيال ميديا.
وفى نفس الإطار أشار احد القيادات السابقة بجماعة الإخوان إلى أن الجماعة توظيف الالاف من شبابها فى تدشين حسابات على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك وتويتر الهدف منها نشر أكاذيب وتحريض القواعد على العنف الإرهاب لتنفيذ مخطط الفوضى ضد الدول العربية التي لاتعتقد في الفكر الاخواني.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان أن أغلب تلك الحسابات تكون وهمية وبأسماء مستعارة ويتم تدشين أغلبها من تركيا وقطر اللذان يمولان هذه العملية التى تستهدف التحريض ضد الشعوب الحرة.
.webp)
تعليق