محاولات مستمرة يقوم بها النظام التركي برئاسة رجب طيب أردوغان، للاستيلاء على ممتلكات الدول التي تحتلها تركيا، من خلال دعم جماعات الإرهاب وتوسيع نفوذ الديكتاتور التركى في المنطقة بين ترهيب الأسلحة وتمويل الإرهاب, حيث بدأ اردوغان باستخدام جمعيات حقوق الانسان التابعة له في تنفيذ اجنداته السياسية الخارجية.
فقد كشف تقرير اوروبي عن اتفاقية تمت بين مؤسسة حقوق الإنسان والحريات والإغاثة الإنسانية (IHH)، وهي منظمة خيرية مرتبطة بالقاعدة في تركيا مع منظمة «إسلامي سانج» المصنفة كيانًا إرهابيًا في الهند، على توسيع الدعم اللوجستي بين الطرفين في جنوب آسيا لدعم شبكات إرهابية, كانت أجهزة الاستخبارات الهندية قد صنفت منظمة «إسلامي سانج» على أنها منظمة إرهابية بسبب دعمها للمسلحين الإرهابيين.
وتعد مؤسسة حقوق الإنسان (IHH) أداة للمخابرات التركية ومدعومة من حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتم منحها امتيازات خاصة لجمع الأموال. وبفضل الغطاء السياسي من الحكومة، تمكنت المؤسسة من الإفلات من العقاب القانوني عندما واجهت تحقيقات متعددة لمكافحة الإرهاب في تركيا في الماضي.
و من خلال تلك المنظمات الارهابية في العالم يسعى اردوغان من خلال تلك السيناريوهات نشر الارهاب و زعزعة استقرار بعض الدول المعنية في اجنداته السياسية من اجل الوصول الى اغراضة سواء بنشر ارهابه لتلك الدول او من اجل التدخل المباشر في سياسات تلك الدول, تدخلات أردوغان في الشؤون الداخلية ودعم الإرهاب والمتطرفين لا تقتصر على المنطقة العربية والشرق الأوسط وأفريقيا، بل وصلت للدول الأوروبية بعد أن كشف نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون عن «خلايا وميليشيات أردوغانية» تعبث بالأمن الأوروبي، وتسعى لتقويض الدولة الوطنية الأوروبية من خلال نشر بؤر ومجموعات شديدة التطرف عبر القارة الأوروبية.
كل هذة العمليات و التفاقيات مع الجماعات الارهابية مباشرة او بشكل غير مباشر والمؤامرات التي يقوم بها اردوغان, ما هي الا محاولات يسعى من خلالها اردوغان توسيع الفكر الارهابي و نشره في دول العالم لزعزعه امن و استقرار دول العالم لخدمة اجنداته الخاصة.
تعليق