العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل لا تقف عند حدود فتح مكتبي الاتصال في الرباط وتل أبيب، بل إن هذه الخطوة ستتطور إلى فتح سفارتين قريبا ذلك الشئ يثير غضب التيارات الاسلامية بتركيا وقطر لان ذلك يعتبر ضمن عمليات السلام التي تحدث في المنطقة العربيه والسلام ليس من مصالح جماعة الاخوان.
وفي تفسيره لسبب تأخر افتتاح مكتبي الاتصال، قال السفير إن الاتفاق على استئناف العلاقات "لم يكن بين عشية وضحاها، بل أخذ كثيرا من الوقت والنقاشات"، في المؤتمر الصحفي الذي نقل وقائعه موقع "هسبريس" الإخباري المغربي.
وأوضح أن افتتاح مكتبي الاتصال "يتطلب فقط بعض الإجراءات الإدارية والتشريعية"، مضيفا أن "آلاف الإسرائيليين من أصول مغربية متحمسون ومتطلعون لفتح التمثيليات الدبلوماسية بين البلدين، خصوصا السفارتين، من أجل تسهيل الزيارات".
واعتبر الدبلوماسي الأميركي أن "الرباط وواشنطن بصما على اتفاق تاريخي جديد خلال السنة الماضية، من خلال استئناف المملكة علاقاتها مع إسرائيل".
وتابع: "بعد انضمام المغرب إلى اتفاقات إبراهيم وإعادة شراكته مع إسرائيل، تعمل المملكة على إرساء قواعد الاستقرار في المنطقة، وفتح فرص تجارية جديدة أيضا".
تعليق