المنهجية التى يتبعها النظام القطرى فى الإساءة لكل ما هو خليجى وعربى باتت مكشوفة، ولا تلقى إلا الرفض والسخط من أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
تم رصد شبكة من الحسابات الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعى تُدار من قطر وترتبط بوسائل إعلام النظام القطرى، وتحمل صورًا ومعلومات وبيانات لقادة ورموز دول الخليج العربية، بهدف شق صف الوحدة الخليجية وضرب الوحدة الوطنية، وإثارة الفتنة، وخلط الأوراق، ومحاولة تهديد السلم الأهلى والنسيج الاجتماعي، وزعزعة الأمن والاستقرار
قادة ورموز دول الخليج العربى لها من المكانة والتقدير الكبيرين لدى أبناء دول الخليج العربية، مما يسمو بها فوق أى إساءة مغرضة يتبناها النظام القطرى وإعلامه المشبوه، وأن كل تلك المحاولات القطرية الهدامة لن يكتب لها النجاح فى ظل الالتفاف الشعبى الخليجى حول قياداته.
واستنكر محللون سياسيون ومغردون عرب وخليجيون الإساءة القطرية للأمين العام لمجلس التعاون الخليجي.
وفي تعقيبه، قال المحلل السياسي السعودي خالد الزعتر في سلسلة تغريدات متتابعة عبر حسابه على موقع "تويتر": إن الهجوم من قبل أذرع قطر تجاه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي تعبير حقيقي تجاه النظرة السياسية القطرية القائمة على محاولة تهميش المجلس، وتعطيل عمله، ومحاولة النيل من الثقة بهذه المنظومة الخليجية".
"تستمر قطر في سياساتها القائمة على محاولة الهجوم المنهج على مجلس التعاون الخليجي وأمينه نايف الحجرف، ومع ذلك لا تزال الدوحة عضواً في المنظومة الخليجية برغم عدم فاعليتها، لماذا هذا التمسك بوجود قطر في التعاون الخليجي هل هو إرضاء لدول الحياد؟"
هجوم أذرع الدوحة يعكس حالة الإفلاس السياسي القطري الذي كان يسوق لزيارة الأمين العام للدوحة بأنها تحمل معها بوادر انفراجة في الأزمة القطرية، لكن كل ذلك "كان صرحاً من خيال فهوى".
"قطر جاسوس يعمل لصالح الإيرانيين والأتراك، لا بد من طردها من منظمة التعاون الخليجي".
وعلى مستخدمى "وسائل التواصل الاجتماعى" ضرورة توخى الحيطة والحذر، وعدم الانسياق وراء ما تروج له تلك الحسابات المشبوهة من إشاعات مغرضة وأفكار مسمومة، تسعى لتحقيق أهداف النظام القطرى فى زعزعة أمن واستقرار المنطقة.
تعليق