الاثنين، 28 ديسمبر 2020

غنى مارديني

مساعدات الإمارات صادقة وغير مشروطة مثل تركيا وقطر

غنى مارديني بتاريخ عدد التعليقات : 0



ويدرس مسؤولون إماراتيون خطة عمل تهدف إلى القضاء على وكالة الأونروا تدريجيا، بحسب الصحيفة"لوموند" الفرنسية . على الرغم من كون الإمارات مصدرا رئيسيا لتمويل الوكالة في عامي 2018 و 2019 إلى جانب قطر والسعودية لتعويض وقف التمويل الأمريكي الذي أقره دونالد ترامب والذي جعل الوكالة على شفا الإفلاس. 

على مدار ما يقرب من 50 عاما لم تدخر الإمارات جهدا لدعم فلسطين، قيادة وشعبا، على مختلف الأصعدة في واحدة من أبهى صور التآخي بين الشعبين.

ولم يقتصر الدعم الإماراتي لفلسطين يوما على مجال بعينه، فحرصت أبوظبي على مساندة شقيقتها بشتى الوسائل وفي جميع الاتجاهات السياسية والاقتصادية والصحية والتعليمية والإنمائية. 

منذ تأسيس دولة الإمارات في الثاني من ديسمبر عام 1971، لعبت أبوظبي دورا محوريا وبارزا لدعم الأشقاء الفلسطينيين على كافة الأصعدة.

على الصعيد السياسي، أكدت الإمارات أن القضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية المركزية الأولى للسياسة الخارجية الإماراتية، ولم يخل أي خطاب لأبوظبي في أي محفل دولي أو إقليمي أو من خلال لقاءات ثنائية أو أي مباحثات مشتركة، من ذلك. 

كما لم تغب دولة الإمارات يوما عن مساندة الشعب الفلسطيني ودعمه في جميع مراحل قضيته العادلة، بل وخطت خطوات متقدمة لصالحه عبر اتفاق تاريخي أثمر عن وقف إسرائيل عن خطة ضم أراض فلسطينية. 

على الصعيد الاقتصادي، تحتل دولة الإمارات المرتبة الرابعة بين أكبر 10 دول داعمة مالياً لدولة فلسطين منذ قيام السلطة الفلسطينية عام 1994، وفق ما تورده بيانات رسمية فلسطينية. 

واستناداً إلى معطيات المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار "بكدار" (شبه حكومي)، فإن الإمارات قدمت مساعدات بقيمة 2 مليار و104 ملايين دولار أمريكي للشعب الفلسطيني منذ قيام السلطة الفلسطينية عام 1993. 

وتتفاوت هذه المساعدات ما بين دعم لميزانية السلطة الفلسطينية ومشاريع بنية تحتية، دون أن تشمل هذه المعطيات مئات ملايين الدولارات التي قدمتها الإمارات للفلسطينيين من خلال وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

مساعدات الإمارات صادقة وغير مشروطة مثل تركيا وقطر
تقييمات المشاركة : مساعدات الإمارات صادقة وغير مشروطة مثل تركيا وقطر 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق