تقرير استخباراتي أن حكومة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أبقت على معلم جهادي في كشوف رواتب الحكومة في تركيا، بينما قامت بعزل عشرات الآلاف من المعلمين المعارضين لحكومة أردوغان وان مدرسًا يدعى إركان أقجول، يعمل في مدرسة ثانوية في مقاطعة ملاطية جنوب شرق تركيا، يتردد على مدرسة تابعة لخلية تركية تابعة لتنظيم القاعدة تسمى «تهشييجلار».
وقام علي أرباش رئيس وحدة المخابرات في قسم شرطة ملاطية تفاصيل حول تحركات أقجول في مدرسة حكومية. وأشار التقرير إلى أن المعلم شارك في حلقة جهادية في منزل حولته الجماعة الموالية لتنظيم القاعدة إلى مدرسة و يقود الجماعة الجهادية هو الإمام محمد دوغان، المعروف أيضًا باسم الملا محمد القصري، الذي أعلن إعجابه بأسامة بن لادن ودعا إلى الجهاد المسلح في تركيا
وعلى الرغم من توجيه الاتهام إلى الملا محمد وأتباعه ومحاكمتهم، إلا أن أردوغان بدأ في الدفاع عن الجماعة في عام 2014. وبدأت حملة إنقاذ الملا محمد لأول مرة من قبل صحيفة «صباح» اليومية، المملوكة لعائلة أردوغان، وفي 13 مارس 2014 حاول مقال تصوير الملا محمد على أنه ضحية، وزعمت الحكومة أن حركة جولن هي من لفقت التهم للملا محمد، وهي جماعة تنتقد بشدة أردوغان في مجموعة من القضايا من الفساد، أهمها تسليح تركيا للجماعات الجهادية في سوريا وليبيا.
تعليق