شروط قاسية بانتظار لبنان وموجة ثانية لفيروس كورونا!!
قال مصدر ديبلوماسي: "انّ على لبنان ان يحسّن ادارة مفاوضاته مع صندوق النقد, لكي يحقق نتائج سريعة، ذلك انّ الصندوق ليس متفرّغاً بالكامل للبنان، ولن يمنحه كل وقته، فهناك عشرات من الدول المتعسّرة تنتظر".
ورداً على سؤال عمّا اذا كان المجتمع الدولي بصدد تقديم مساعدات للبنان، اوضح المصدر "انّ المجتمع الدولي يعيش اليوم قلق ازمة "كورونا" وآثارها السلبية على اقتصادات العالم, وقبله مرحلة القلق من الركود او الكساد على وقع الحروب التجارية بين الدول الكبرى، التي تدفع الاقتصاد العالمي الى منزلقات خطيرة.
فإذا كانت هذه صورة المجتمع الدولي واولوياته،، فلبنان حتماً ليس ضمنها، وهنا تقتضي المصارحة بأنّ المجتمع الدولي وما بعد "كورونا", صار اقل استعداداً لأن يكون سخياً تجاه لبنان.
من هنا، وطالما انّ ليس امام لبنان سوى صندوق النقد، فعليه بالتأكيد ان يتوقع شروطاً قاسية من الصندوق".
هل من موجة ثانية لفيروس كورونا في لبنان؟
أكّد مستشار وزير الصحة الدكتور إدمون عبّود أنّ "هناك موجة ثانية لفيروس كورونا، إن لم تحصل الآن فستكون في أوائل فصل الخريف مع عودة الجوّ البارد".
وقال لـ"الجمهورية": "لن ننتهي من هذا الفيروس وسيلازمنا، إلّا أنّه ليس من الممكن الاستمرار بالإقفال التام للبلد، فإننا نفتح تدريجاً ضمن خطة منسّقة بين الوزارات لكي لا يكون وَقع الموجة الثانية قويّاً جدّاً ولكي لا تدمّر القطاع الصحي مثلما حصل في بلدان مثل إيطاليا وغيرها".
ولفت عبّود إلى أنّه "على اللبنانيين الاتّكال على مناعتهم"، داعياً إلى القيام بـ"مناعة القطيع" (هي شكلٌ من أشكال الحماية غير المُباشرة من مرضٍ مُعد، وتَحدث عندما تكتسبُ نسبة كبيرة من المجتمع مناعةً لِعدوى معينة)، مشيراً إلى أنّه "لا حلّ إلّا بأن يُصاب المواطنون ويتماثلون للشفاء تدريجاً من دون أن ينهار النظام الصحي، بانتظار اللقاح والعلاج الفعّال لنتخلّص من هذا الفيروس".
وقال لـ"الجمهورية": "لن ننتهي من هذا الفيروس وسيلازمنا، إلّا أنّه ليس من الممكن الاستمرار بالإقفال التام للبلد، فإننا نفتح تدريجاً ضمن خطة منسّقة بين الوزارات لكي لا يكون وَقع الموجة الثانية قويّاً جدّاً ولكي لا تدمّر القطاع الصحي مثلما حصل في بلدان مثل إيطاليا وغيرها".
ولفت عبّود إلى أنّه "على اللبنانيين الاتّكال على مناعتهم"، داعياً إلى القيام بـ"مناعة القطيع" (هي شكلٌ من أشكال الحماية غير المُباشرة من مرضٍ مُعد، وتَحدث عندما تكتسبُ نسبة كبيرة من المجتمع مناعةً لِعدوى معينة)، مشيراً إلى أنّه "لا حلّ إلّا بأن يُصاب المواطنون ويتماثلون للشفاء تدريجاً من دون أن ينهار النظام الصحي، بانتظار اللقاح والعلاج الفعّال لنتخلّص من هذا الفيروس".
تعليق