ممثل موزعي المحروقات في لبنان: لا أزمة وقود.. والمخزون يكفي شهراً
على وقع تصاعد التوترات الإقليمية وعودة شبح الحرب إلى جنوب لبنان، تتجدد المخاوف لدى اللبنانيين من أزمة محروقات كتلك التي شهدتها البلاد عام 2021، حينما غرقت المحطات بطوابير طويلة وسط شح في الإمدادات.
وفي ظل استمرار الضربات العسكرية المتبادلة في المنطقة، يبقى ملف الطاقة في لبنان شديد الحساسية، خاصة في ظل الضغوط المالية والضرائب الجديدة المفروضة على المحروقات.
لا تزال ذاكرة اللبنانيين تختزن مشهد «طوابير البنزين» عندما اجتاحت أزمة وقود حادة البلاد في مايو 2021 بسبب تأخر مصرف لبنان في فتح خطوط الاعتماد للاستيراد؛ ما أدى إلى إغلاق بعض المحطات، بينما شهدت أخرى طوابير سيارات امتدت لساعات، ووقعت مواجهات عنيفة وصلت إلى تبادل إطلاق نار في محطات داخل العاصمة بيروت ومناطق متعددة.
لكن ممثل نقابة موزعي المحروقات ومستشار نقابة أصحاب محطات المحروقات في لبنان فادي أبو شقرا، نفى في حوار خاص وجود أزمة محروقات حالياً في لبنان ، رغم التصعيد العسكري في المنطقة، مؤكداً في الوقت ذاته وجود مخاوف حقيقية تهدد أمن الطاقة على الصعيدين المحلي والعالمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق