الثلاثاء، 15 أكتوبر 2024

كيف يواجه لبنان أزمة النازحين المتفاقمة بسبب الحرب بين إسرائيل وحزب الله؟

 

أزمة النازحين

كيف يواجه لبنان أزمة النازحين المتفاقمة بسبب الحرب بين إسرائيل وحزب الله؟

أعلن برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، في بيان مشترك، الثلاثاء 15 أكتوبر / تشرين الأول، أن الاحتياجات الإنسانية "آخذة في الازدياد" على وقع التصعيد الإسرائيلي في لبنان.


وفي بيان مشترك، قالت المنظمتان: "بصفتنا وكالات إغاثة، نستعد لواقع أن الاحتياجات آخذة في الازدياد، وبينما نواصل تقديم المساعدة الفورية، من الملحّ حشد الدعم لتمكين الاستجابة الموسعة، فنحن بحاجة إلى تمويل إضافي، بدون شروط لتقديم المساعدة". وشدّدتا على أن "وقف إطلاق النار هو أمر مُلحّ".


وأضاف البيان: "خلال زيارة استغرقت ثلاثة أيام إلى لبنان، شهدنا الدمار وشعرنا بخوف الناس وارتباكهم. بالنسبة لهم، يظل المستقبل غير مؤكد طالما أن بلادهم تتعرض للقصف. الحرب التي أراد العالم تجنبها في لبنان تحدث الآن وقد تسببت بالفعل في كارثة".


وأوضح: "قمنا بزيارة مراكز الإيواء والمخيمات غير الرسمية، وتواصلنا مع المجتمعات المتضررة والتقينا بالمسؤولين الحكوميين وشركاء لنا من المجتمع المدني الذين يعملون على مدار الساعة للاستجابة للاحتياجات. كان لكل شخص قصة - قصة نزوح قسري ومعانات متعددة. كما زرنا نقطة العبور في منطقة المصنع حيث عبر مئات الآلاف إلى سوريا، مما زاد من تعقيد الاستجابة الإنسانية".


ولفتت المنظّمتان إلى أن "العائلات تعيش في ظروف محفوفة بالمخاطر. ومع تفاقم النزاع، تتفاقم الأضرار النفسية على السكّان، لا سيما بين الأطفال والشباب. فكل طفل تقريبا في لبنان تأثّر بطريقة ما. وقد وقع العديد منهم ضحايا للقصف، وفقدوا أحباء لهم ومنازلهم وإمكانية حصولهم على التعليم، وأصبحوا يواجهون اليوم مستقبلاً غامضاً يلوح الفقر المدقع في أفقه".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق