أكد خبراء الاتصالات ان من يمتلك التكنولوجيا اليوم يمتلك الفضاء ويمتلك ضغوطا سياسية على العالم كله مشيراً إلي أن الانترنت اصبح له تأثير كبير على حياتنا وله أكثر من إثر سياسي واقتصادي والأثر الكبير للتكنولوجيا في الحرب الاوكرانية بعزل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وحلفائهما عدد من البنوك الروسية عن نظام الدفع الدولي الرئيسي "سويفت" ما يحد من قدرة روسيا علي الوصول إلي احتياطياتها الخارجية.
أشار إلي أهمية التكنولوجيا من أهم الأشياء في العالم اليوم ومن سيسيطر علي التكنولوجيا سيسطر على العالم مؤكدا أن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ترتكز في الصراع على سوق اتصالات الجيل الخامس وصلت إلي وقف شركة "هواوي" التي تفوقت على شركات الولايات المتحدة في مجال تكنولوجيا الجيل الخامس وريادتها العالمية لهذه التقنية.
تطرق إلي بداية عصر الإنترنت الفضائي من خلال شركة ستار لينك التي تهدف إلي تغطية الفضاء بالإنترنت بسرعات فائقة تتواكب مع الجيل الخامس بينما الجانب السلبي تحكم مقدم الخدمة في قطع الاتصال عن دولة أو منطقة كما حدث في روسيا ورغم انها أقوي من أوكرانيا عشرات المرات طال امد الحرب ولم تحقق موسكو الانتصار المرجو بعد الضغط عليها من خلال "سويفت".
أضاف أن أمازون اطلقت مشروع "كويبر" لبناء كوكبة من الأقمار الصناعية، تقع في مدار الأرض المنخفض "LEO"، وحصلت أمازون بالفعل على موافقة لوضع 3236 من الأقمار الصناعية لتوفير نطاق عريض موثوق، وبأسعار معقولة، وعالية السرعة، ووقت استجابة منخفض للمجتمعات غير المخدومة والمحرومة في جميع أنحاء العالم، إلي الأماكن التي يصعب فيها وضع شبكات الألياف التقليدية أو الشبكات اللاسلكية، في الوقت الحالي، سيخدم الأسر الفردية، وكذلك المدارس والمستشفيات والشركات والمنظمات الأخري العاملة في أماكن لا يوجد بها نطاق عريض موثوق.
أشار إلي ان الإنترنت الفضائي الحل المثالي لمن يقطن في مدن بعيدة لا تهتم بها شركات الإنترنت أو ذات بنية تحتية سيئة ويوفر اتصال مستقر وثابت لمن يقطنون في أماكن تعاني من بطء اتصال الإنترنت.
اكد ان مشروع "ايلون ماسك" ليس الأول من نوعه بل سبقه فى ذلك شركات كبري مثل "جوجل"، و أمازون"، و"فيسبوك"، و"وون"، و"ويب" المدعومة من شركة إيرباص الفرنسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق