أعلن علماء الفلك أن كوكبا خارج المجموعة الشمسية، يمكن أن يكون هاجر بعيدا عن مكان ولادته الأصلي لمسافة 7 ملايين كيلومتر، بحسب استنتاج أولي نشرته دورية "نيتشر".
إلا أن عالم فلك مصري دعا لعدم استعجال النتائج، فالقياسات الخاصة بمسارات الكواكب خارج مجموعتنا الشمسية قد تختلف كثيرا عن تلك الخاصة بالكواكب خارج المجموعة.
وتنبع أهمية الدراسات الشاقة التي يبذلها العلماء حول كواكب ومكونات الأفلاك خارج المجموعة الشمسية إلى الأمل في العثور على حياة هناك، ومياه ومعادن يمكن نقلها للأرض المهددة بنضوب مواردها.
وبحسب الدورية العلمية، جاء هذا بعد تحديد الغلاف الجوي البصمة الكيميائية للكوكب، وأظهرت أنه انتقل إلى موقعه الحالي على بعد 7 ملايين كيلو متر من مكان ولادته أو تشكله الأول، أو ما يعادل 1/20 بحساب المسافة من الأرض إلى الشمس.
ونتائج البحث الذي أجراه فريق دولي من علماء الفلك بقيادة من جامعة "وارويك" البريطانية تمثل المرة الأولى التي يتم فيها قياس حوالي 6 جزئيات في الغلاف الجوي لكوكب خارج المجموعة الشمسية لتحديد تركيبته، كما أنها المرة الأولى التي يستخدم فيها علماء الفلك هذه الجزيئات الستة لتحديد الموقع الذي تتشكل فيه هذه الكواكب العملاقة الساخنة خارج المجموعة الشمسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق