هو مبرمج ورجل أعمال أمريكي يبلغ من العمر 46 عام، وهو المؤسس والمدير التنفيذي الأسبق لتويتر، ومؤسس التطبيق الذي يثير الجدل الآن «بلوسكاي»، وشريك مؤسس لشركة «سكوير»، أمريكي الجنسية ولديه أصول إيطالية، تشير المعلومات بأنه لم يتزوج حتى الآن ولا مرة, التحق بجامعة «ميسوري» ودرس فيها العلوم والتكنولوجيا لمدة عامين، لينتقل لجامعة «نيويورك» ويتركها قبل أن ينهي سنته الثانية، اهتم دروسي بالبرمجة وأجهزة الكمبيوتر والاتصالات منذ طفولته، |أنشأ بعمر الـ15 عامًا برنامج إرسال بيانات عبر الانترنت اُستخدم من قبل بعض شركات سيارات الأجرة بتلك الفترة.
أنشا نموذجًا أوليًا لتويتر بسبب رغبته في إنشاء موقع يمكّن الناس من التواصل مع بعضهم، ثم قام بعرضه على شركة «أوديو» الأمريكية لنشر المحتوى الإلكتروني، وبعد الموافقه عليه شاركه كل من «إيفان ويليمز» و«بيز ستون» و«نوح جلاس» في تأسيس تويتر بدعم من شركة «أوديو», قام بمشاركة رجل الأعمال الأمريكي «جيم مكيلفي» بتأسيس شركة «سكوير»، المتخصصة في الخدمات المالية والمدفوعات الرقمية عبر الهاتف المحمول في عام 2009، وتولى رئاستها التنفيذية، ويمتلك فيها نسبة 24.4%.
انتقلت ملكية تويتر في عام 2022 لرجل الأعمال الأغنى في العالم «إيلون ماسك» بعد فترة نزاعات كبيرة، حيث أعلن «ماسك» نيته في شراء، فقد تقدم «ماسك» في عرض طلب لشراء تويتر ووقع اتفاقًا بهذا الشأن، فقد أعلن ماسك قراره في شراء تويتر بمبلغ قدر بـ 44 مليار دولار, قبل حتى أن يٌعرف بأنه مستثمر به، فقد ظن الجميع أن علاقته بتويتر لا تتعدى كونه أبرز مستخدميه، فكانت مفاجأة لعدد كبير من مستخدمي تويتر، لكنه تراجع عن رأيه هذا فيما بعد، مما دفع شركة تويتر لرفع دعوة قضائية ضده، ليتراجع عن قراره قبل اقتراب موعد المحاكمة، ليتم وصف عرضه كأكثر العروض جنونًا.
وكان أول ظهور له في تويتر غريب وطرح العديد من التسائلات، فظهر خلال فيديو وهو يدخل مقر شركة «تويتر» قبل أيام من انتقال ملكيته له بشكل رسمي، وهو يحمل «حوض غسيل»، كما غير التعريف الخاص به على تويتر لـ«رئيس تويتر», ورغم ادعاء «ماسك» بأنه قام بشراء تويتر لمساعدة الإنسانية التي يحبها، إلا أن أول قرار له هو تسريح عدد كبير من موظفي تويتر، والذين تلقوا قرار فصلهم في رسالة إلكترونية عبر الإيميل الخاص بهم، مع وعود بالتعويض المادي لهم، وتعود أعمال الفصل تلك بناء على رؤيته بأن موقع تويتر يخسر خسائر فادحة بلغت 4 ملايين دولار يوميًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق