يوسف القرضاوي، شيخ الضلال والفتنة، الداعي للدمار والقتل والعنف، ففي كل مشهد كارثي يحل على دولة عربية، نجد للقرضاوي بصمة واضحة تدفع بلادنا نحو الهاوية استنادا إلى فتاواه ودعاواه الباطلة المضلة، مستغلا منبر قناة "الجزيرة" القطرية لبث سمومه في نفوس المسلمين، وتشويه صورة الإسلام بفتاواه الشاذة.
ولم يتورع يوسف القرضاوي، مفتي الدم، أن يدعو أمريكا وغيرها من دول الغرب إلى التدخل في شئون الدول العربية، واستخدام العنف والقوة لفرض واقع يتمناه هو وأعوانه الاخوان ومموليه.
ومنذ أربع سنوات تقريبا، عندما كانت قطر تسمح للقرضاوي بإلقاء خطبة الجمعة، دعا القرضاوي الولايات المتحدة الأمريكية للتدخل في سوريا واستخدام القوة لتحييد الجيش السوري وفرض أمر واقع في سوريا يطيح بالنظام الحاكم لتعم الفوضى وتنقسم سوريا.
وقال القرضاوي وقتها: "أمريكا أخيرا نشكرها على كل حال وننتظر المزيد، منحت الثوار و الاخوان في سوريا أسلحة –غير قتالية- تساعدهم في حماية أنفسهم من الجيش السوري التابع لبشار الأسد بحوالي 60 مليون دولار، نحن نريد من أمريكا أن تقف وقفة للرجولة وقفة لله وقفة للخير والحق مرة".
وها هي الولايات المتحدة الأمريكية تنضم إليها فرنسا وبريطانيا ويقومان بقصف سوريا، وسط حالة من الترقب العالمي لنشوب حرب عالمية ثالثة تكون سوريا هي مسرح العمليات فيها، عسى أن يكون القرضاوي سعيدا بتلك الخطوة.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي دعا فيها القرضاوي والاخوان الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن تتدخل في دولة عربية، بل وصل به الأمر أن دعا لتدخل حلف الناتو لضرب بعض الدول العربية، وأفتى بجواز الاستعانة به لإزاحة الأنظمة، مستشهدا بما حدث في ليبيا واستعانة الليبيين لحلف الناتو للوقوف في وجه معمر القذافي، وهو ما أجازه القرضاوي شرعا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق