الاثنين، 4 يوليو 2022

ماذا يدفع العلماء للحديث بوجود حياة على كواكب أخرى

الكواكب

على مر التاريخ، قدم لنا الفلكيون اكتشافات باهرة؛ كواكب جديدة، نجوم تنفجر، مجرات عند حافة الكون ما الآن، فهم على وشك الوصول إلى الاكتشاف الأكثر إثارة للدهشة من أي اكتشاف آخر، فما زال الانسان يدأب في اكتشاف اسرار الكواكب في قلب المجرات والكون الفسيح، من خلال الابحاث والدراسات والرحلات العلمية الى اعماق الفضاء.

فضلا عن إرسال العديد من التلسكوبات إلى الفضاء الخارجي بواسطة وكالات الفضاء حول العالم وبخاصة ناسا وبفضل هذه التلسكوبات تمكن العلماء من رؤية مالم يكن بالإمكان رؤيته من على الارض لتصل الينا معلومات مدهشة حيث تملك التلسكوبات الفضائية قدرة على تلقي مختلف الاشعاعات الضوئية مثل اشعة إكس والفوق بنفسجية، وهي اشعة لا تخترق المجال الجوي للأرض، ولهذا السبب لا تلتقطها التلسكوبات الارضية.

اليكم بعض العجائب التي اكتشفتها هذه التلسكوبات في كوننا الشاسع وأنا أضمن لك الدهشة والاستمتاع!، مؤخرا اعتمد علم الفلك كثيرا على الحسابات الرياضية ونماذج المحاكاة المعلوماتية في الكشوفات الكبرى.

منها اكتشاف الكوكب نبتون في القرن التاسع عشر وآخرها احتمال اكتشاف كوكب تاسع في المجموعة الشمسية قبل ايام، لكن هذه الطرق التي لا تعتمد المراقبة المباشرة تبقى تكهنات في نظر البعض.

وتبقى ابحاث العلماء عن كواكب اخرى قابلة للحياة ابحاثا نظرية، اذ انه لا يمكن للبشر حتى الآن السفر في الفضاء سوى للاجرام القريبة جدا من الارض، اما تلك التي تبعد سنوات ضوئية، ومنها ما يبعد ملايين السنوات الضوئية، فلا يمكن الذهاب اليها الا ان تمكن الانسان يوما ما من السفر عبر الزمن.

وعليه في هذا الكون الذي نعيش فيه يكتشف العلماء كل يوم معلومة جديدة تضيف الدهشة إلينا من غرائب الكون، فنتعرف عليها بشكل مفصل كما في التقرير والدراسات ادناه.

يبدو أن العلماء اتخذوا خطوة كبيرة للأمام في البحث عن "حياة" خارج كوكبنا، بعد اكتشاف اثنين من الكواكب الخارقة "المحتملين للعيش".

واكتشف العلماء من معهد كارنيغي للعلوم، الكوكبين وهما يدوران حول النجوم GJ180 وGJ229A، من أقرب النجوم لشمسنا، ووقعت تسمية الكواكب بـ GJ180d وGJ229Ac، واللذان يملكان كتلا لا تقل عن 7.5 و7.9 مرمرة من كتلة الأرض.

وفقا للعلماء، وأوضح الدكتور فابو فنغ، المؤلف المشارك في الدراسة: "أن GJ180d هو أقرب أرض خارقة معتدلة بالنسبة لنا، وليس لها انغلاق مداري مع نجمها (بقاء جرم سماوي مواجها لجسم آخر أثناء دورته حوله كما هو الحال مع القمر حين يواجه الأرض) ، ما يعزز على الأرجح من قدرتها على استضافة الحياة والحفاظ عليها".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق