أثبتت جدارتها في تطوير أفكار الناس وتنمية مهاراتهم العلمية والعملية للنهوض بحياتهم وجعلهم يعيشون في مجتمع أفضل، لذلك لابد من التعرف على سلبيات مواقع التواصل ومحاولة الحد منها لعيش حياة آمنة صحية ومستقرة.
استطاعت مواقع التواصل الاجتماعي تطوير منهجية التعليم من الطريقة السلبية النمطية المتبعة قديمًا إلى طرق تفاعلية أكثر حماسة، مما يجعل الطالب أكثر رغبة في الإطلاع والمعرفة.
حيث يستخدم المدرسين وأساتذة الجامعات الآن خاصية التعلم عن بعد عن طريق الإنترنت من خلال إنشاء غرف دردشة على جوجل لمنح الطلاب مساحة أكبر لحرية الفكر والإطلاع والنقاش الجماعي.
تبادل الأفكار بين الطلاب وتداولها خلق فكرًا جديدًا قائمًا على البحث والمعرفة، فلم يعد التعليم مقتصرًا على الكتب والأبحاث القديمة فقط، حيث يستطيع الطلاب البحث والتواصل مع أصدقائهم في بلاد أخرى بالإضافة إلى الإطلاع على أحدث الأبحاث العلمية المتطورة التي تحمل أفكارًا جديدة مما يعمل على توسيع مدارك الطلاب ويتيح المجال لتوسيع آفاق الحديث بين الطالب والمعلم.
في الكثير من المجالات لا يمكن عدها، فهي تهدف في الأساس إلى تعزيز الصلة بين الأفراد من كل دول العالم، تقوم فكرة مواقع التواصل الاجتماعي على تجميع الأفكار والثقافات المختلفة ومنح مساحة من الحرية لتبادل تلك الثقافات فتنشأ أجيال مثقفة ومتفهمة لاختلاف الآخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق