الأربعاء، 15 يونيو 2022

حزب الله يستغل النساء في توزيع المخدرات

المخدرات سلاح حزب الله

ذكر تقرير صدر  مؤخراً عن معهد “نيو لاينز” الأميركي  أن تجارة حزب الله بالمخدرات وخاصة الكبتاغون تثير العديد  من المشكلات على المستوى الإقليمي والدولي ، حيث أن كثير من المحللون يتوقعون إمكانية تصاعد التوتر في الجنوب السوري، وسط سعي الحكومة الأردنية لحماية حدودها، التي باتت ممراً تستخدمه الميلشيات والعصابات الموالية لإيران، لإيصال المخدرات من سوريا ولبنان إلى السعودية ودول الخليج العربي.


ولكن هذا ليس التهديد الوحيد لتجارة حزب الله الإيراني  لمخدر الكبتاغون ، فلهذا الملف أبعاد إجتماعية حيث يجبر حزب الله عدد من النساء السوريات على المشاركة في الإتجار بالمخدرات وخاصة المنحدرات من البلدات المحاذية للشريط الحدودي مع لبنان، الذي ينشط فيه الحزب بشكل كبير، ويتم إستغلال هؤلاء النساء والزج بهم في مصانع حزب الله لتصنيع المواد المخدرة  حيث أن معظم هؤلاء النسوة ينتمين إلى خلفيات مهمشة اجتماعيا واقتصاديا.


وسياسة حزب الله في جذب النساء للدخول في تلك العمليات المشبوهة  عن طريق تهديد النساء بأطفالهن وإيذائهم إذا رفضو الأنضمام والعمل في مصانع حزب الله ، وحاجة النساء إلى المال والغذاء وخوفاً على حياة أطفالهن جعلتهم يستسلمون شيئاً فشيئاً وبدأو العمل في مصانع المواد المخدرة .


وهناك نساء تعمل في تصنيع المواد المخدرة بإرادتهن المطلقة وذلك لأنهم ينتمون للطائفة الإبرانية وموالين لحزب الله الإرهابي ، ولكن العنف والتهديد للنساء السوريات يكون بشكل كبير حيث تهدد جماعة حزب الله والمشرفين على تلك المصانع المشبوهة بالأطفال والعائلة والتهديد بقتل المرأة ثم أطفالها ثم عائلتها بالكامل ، وتنطلق صناعة حبوب “الكبتاغون” في سوريا وهي أساس إتجار حزب الله بالمخدرات من ورش تصنيع ومصانع تعبئة بدائية في مناطق سيطرة حزب الله  ويتم تصديرها عبر شبكات التهريب ونقلها إلى الأسواق في الخارج.


وقالت أحدى الناجيات من تلك المصانع المشبوهة أنه في حال إفصاح العمال في هذه المصانع وخصوصا النساء، بعدم رغبتهم في عدم الاستمرار بالعمل فسيكون الموت مصيرهم ، ولكنها تمكنت من الهروب بأعجوبة وإنقاذ أطفالها من خطر الموت بعد رفضها ممارسة العمل في تصنيع المواد المخدرة التي تؤدي بحياة الملايين من الشباب إلى الموت .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق