في سوق الأسهم، شهد سعر سهم ميكروسوفت فترة نمو قوية منذ عام 2014 (+ 260٪)، و تجاوزت قيمته السوقية لأول مرة تريليون دولار في 30 أبريل 2019، حيث وصل سعر سهم مايكروسوفت إلى أكثر من 130 دولاراً في ذلك الوقت، حيث انضم إلى Apple و Amazon الذين فعلوا نفس الشيء من قبل.
أكمل سهم مايكروسوفت في الإرتفاع طوال عام 2019 ليغلق نهاية العام عند مستوى 157.77$. و وصل الى أعلى مستوى له في 11 فبراير 2020 عند سعر 189.55$ للسهم الواحد مرتفعاً 20.30% في 2020.
ومع ذلك كان عام 2021 هو العام الأفضل أداءاً لسهم مايكروسوفت، حيث ارتفع سعر سهم مايكروسوفتإلى مستوى قياسي جديد عند مستوى 349.65$ في نوفمبر 2021.
مع ذلك بدأ سهم مايكروسوفت بالتصحيح منذ بداية 2022، بسبب زيادة عمليات البيع من قبل المستثمرين، و تزايد الحديث عن رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة عدة مرات هذا العام.
لطالما اعتبر المستثمرون سهم مايكروسوفت كأصل دوري، أي أنه ينمو في فترات التوسع الإقتصادي، و ينخفض بشكل حاد خلال فترات الركود، مثل ما تفعله عموماً أسهم قطاع التكنولوجيا.
و مع ذلك، فقد تنوعت الشركة كثيراً في السنوات القليلة الماضية، و لم تعد حقاً من أسهم التكنولوجيا البحتة، وأصبحت الآن أشبه بتيار من العائدات مقاوم للأزمات، و يقوم بتوزيع الأرباح بانتظام، حتى في أوقات الركود.
إن التحول الذي حدث منذ عام 2014 يجعل من مايكروسوفت شركة عالية النقد، يمكنها تحمل كلفة إعادة توزيع أرباح مستثمريها، و تميزها عن أسهم التكنولوجيا الأخرى التي عادةً ما تعيد استثمار أرباحها النقدية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق