بدأ شركة "ميتا"، مالك فيسبوك، استئنافها ضد قرار بريطانيا بضرورة بيع Giphy ، بحجة أن شركة Snap التي عرضت أقل بكثير لشراء مزود الصور المتحركة قوضت الأساس المنطقي المستخدم لمنع الصفقة.
وأمرت هيئة المنافسة والأسواق البريطانية (CMA) العام الماضي شركة Meta ببيع Giphy، التي كانت قد استحوذت عليها في عام 2020، وقالت إن الصفقة أزالت منافسًا محتملاً في عرض الإعلانات ، بناءً على احتمالية أن تصبح إعلانات Giphy الوليدة، أو "المحاذاة المدفوعة"، مهمة.
وقالت إن الصفقة قد تمكن مالك Facebook و Instagram و Whatsapp من تقييد وصول المنافسين إلى صور GIF، ويشير الحكم - أول كتلة في عملية استحواذ رقمية كبيرة من قبل المنظم البريطاني - إلى تغيير خطوة في تدقيق "التكنولوجيا الكبيرة".
وفي اليوم الأول من جلسة الاستماع التي استمرت أربعة أيام في محكمة استئناف المنافسة، قال دانييل جويل محامي ميتا إن هيئة السوق المالية قد حجبت لمدة 14 شهرًا حقيقة أن منافس Meta Snap قدّم عرضًا غير رسمي لشراء Giphy ، مقدّرًا إياه داخليًا بـ 142 مليون دولار.
وكان هذا أقل من نصف مبلغ 315 مليون دولار الذي قدمته شركة Meta، وأشار التقييم المنخفض لشركة Snap إلى أنها، مثل Meta ، تعتقد أن أعمال إعلانات Giphy لا تتمتع بإمكانيات حقيقية، على حد قوله.
وقال Jowell إن CMA لم تسأل Snap عما إذا كانت قد نسبت أي قيمة إلى أعمال Giphy الإعلانية - فشل إجرائي في حد ذاته - ولكن كان من الواضح أنه "لم يكن الدافع وراء Snap لاهتمامها بشراء Giphy".
واستحوذ Snap لاحقًا على Gfycat ، منافس لـ Giphy، وقال جويل إن عائدات Giphy في الولايات المتحدة كانت أقل من 0.05٪ من عائدات إعلانات Meta - "صغيرة جدًا" - بينما لم تبيع Giphy أي إعلانات في بريطانيا أو في أي مكان آخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق