يعمل الرئيس التركي اردوغان بالتباهى بانجازته المزيفة أمام العالم ويروج ان تركيا تعيش أوضاعا اقتصادية استثنائية في عهده و ان الاقتصاد التركي وصل لمعدلات عالية مقارنه بالفترات السابقة,محاولات يائسة يقوم بها الرئيس التركي الذي يعمل على تجميل صورته أمام الأتراك بتزوير الارقام الصحيحة لهبوط الاقتصاد التركي من بدايه فترة حكمه التي سئم منها الشعب التركي المغلوب على امره و الذي يعيش فترات صعبة للغاية بالتزامن مع ضعف حاد في العملة المحلية وارتفاع كلفة الإنتاج والاستيراد.
أزمات اقتصادية عديدة وديون متراكمة تضرب تركيا، بسبب السياسات الخاطئة التي يسير عليها نظام أردوغان، والتي أدت إلى تراكم الأزمات في تركيا ومناطقها المختلفة، وهو ما أدى إلى ارتفاع معدلات البطالة والتضخم لأرقام غير مسبوقة، فضلًا عن ارتفاع أسعار المحروقات، والمواد الغذائية الرئيسية، وغيرها من استخدامات الشعب التركي.
وأضاف خبراء أن تركيا بحاجة إلى إصلاحاتٍ اقتصادية هيكلية، لكن لا يمكن تحقيق هذا الأمر في ظل الحكم الحالي، فالمستبدون لا يستطيعون استيعاب الديمقراطية"، مشدداً على أن "الحكومة التي يقودها أردوغان فقدت الثقة داخلياً وخارجياً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق