وفي مقالة رأي نشرها موقع "ذا هيل"، سلّط غزال الضوء على مشروع القانون الذي عرضته النائبة الديموقراطية، إيلين لوريا هذا الشهر تحت عنوان "الإبلاغ الأمني الاستراتيجي في لبنان" ومشروع قانون النائب الجمهوري لي زيلدين الذي يحمل عنوان "مواجهة "حزب الله" في الجيش اللبناني". وحذّر غزال من أنّ مشروعيْ القانون هذيْن يُعدان بمثابة أحدث مثال على مبادرات الشرق الأوسط المرتبكة.
وعلى الرغم من أنّ مشروعيْ القانون يدينان "حزب الله" باعتباره يهدد السيادة اللبنانية والأمن الإسرائيلي والمصالح الأميركية الإقليمية، رأى غزال أنّهما مخطئان في تلميحهما إلى أنّ الجيش يخضع لتأثير الحزب.
وفي انتقاد للمشروعيْن "المبنييْن على أسس غير صحيحة"، أضاف غزال بالقول إنّ كلاً من البيت الأبيض ووزارتيْ الخارجية والدفاع والكونغرس أقرّ بدور الجيش الأساسي في تأمين المصالح الأميركية في المشرق، وأكّد أنّه يظل المؤسسة اللبنانية القابلة للاستمرار للعب هذا الدور. غزال الذي وصف الجيش بأنّه حجر أساس المجتمع اللبناني وصلة وصل بين مختلف الطوائف، حذّر من أنّ "حزب الله" سيستفيد جراء انقسام المجتمع، داعياً في هذا الصدد الى تعزيز الجيش.
وفي تعليق على الشكوك المتعلقة بتعاون "حزب الله" مع الجيش أو تأثيره عليه، قال غزال إنّ ديبلوماسيين وضباطاً استخباراتيين طعنوا بها, في حديثه عن الظروف الراهنة، رأى غزال أنّ مشروعيْ القانون هذيْن يخدمان مصلحة إيران، منبهاً من أنّ غياب جيش قوي وشرعي سيؤدي إلى هيمنة "حزب الله"، مشدداً على ضرورة تعزيز الدعم الأميركي للجيش بما يتيح له منافسة الحزب.
تعليق