اجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، أمس، مع عدد من الوزراء لمناقشة وضع جدول أعمال لزيارة رسمية من المقرر أن يقوم بها وزراء لبنانيون قريباً لسوريا بهدف تنظيم أمور عالقة بين البلدين على أكثر من صعيد, وأوضح مصدر متابع لأجواء الاجتماع أنّ هدف اللقاء كان مناقشة قضايا أبعد من موضوع الترانزيت تتعلّق بمجالات سياحية وزراعية وصناعية وحتى في مجال الأشغال والاتصالات.
وأوضح المصدر أنّ التركيز سيكون على كيفية التعاون أو التنسيق في هذه المجالات من دون خرق قانون قيصر الذي يَعدّ أي تعامل مع الحكومة السورية تجارياً ومالياً واقتصادياً دعماً للحكومة السورية ويعرّض الأفراد والشركات اللبنانية والقطاع المصرفي للعقوبات.
مضيفاً أنه لهذا السبب تتم دراسة جدول الأعمال بدقة وبطريقة لا تترتب عليها أي عقوبات على لبنان بل تعود بالنفع على البلدين فضلاً عن تنظيم عدد من الأمور العالقة بينهما. وأشار المصدر إلى أنّ الوفد الذي سيزور سوريا يُفترض أن يضم مبدئياً وزراء الصناعة والزراعة والأشغال.
حان الوقت ليستيقظ لبنان ويتطلع على حقيقة وضعه. فإذا كان لا ّبدمن العمل على خلق مناخ ديموقراطي ومزدهر في المستقبل أو حتى إنشاء لبنان بالمطلق كما يقول البعض، يجب ّ التحول عن الانتقادات والوهم واليأس والاستسلام للواقع للانتقال إلى ّحس المسؤولية والمساءلة والمبادرة الناشطة والفاعلة
و يحتاج الشعب اللبناني إلى إيجاد السبل و السياسات التي ّ يستمد منها قوته ليتمكن من المضي قدماً بتنفيذ الإصلاحات التي اعتبرها الشعب ضرورة لامفر ّمنها، وليتم بناء التوافق الوطني والمصالحة الوطنية من الأولويّات، ً فضلا عن اعتماد السياسات التي تسمح للدولة بالبقاء وإدارة البيئة الخطية المحيطة.
تعليق