وفي خضم جائحة كورونا، نجحت المجموعة بقيادة السعودية في استعادة الهدوء والتوازن إلى السوق، من خلال خفض المعروض العالمي بنحو 10% في وقت سابق من العام الماضي، ما تسبب في دفعة قوية للأسعار جعلها تحوم في الوقت الحالي حول أعلى مستوياتها منذ 2018.
وفيما تتجه بوصلة الأسواق نحو اتجاه كبار المنتجين داخل أوبك وخارجها لرفع تدريجي للإنتاج، فإن هناك توقعات باتسام خطوات أوبك المقبلة بتوخي الحذر لضمان استدامة التوازن في السوق التي أرهقتها الجائحة على مدار شهور طويلة.
يشير تقرير لموقع Oil Price أن استمرار "أوبك+" في سياستها الحذرة تجاه التوازن بين العرض والطلب في السوق، ربما يمثل عاملا هاما في وصول الأسعار لمستويات قياسية جديدة لم يعرفها الخام منذ سنوات كما تتوقع بيوت الاستثمار العالمية, ويرى بنك الاستثمار العالمي غولدمان ساكس أن كبار المنتجين قد يقبلون على رفع الإنتاج بنحو 2.8 مليون برميل يوميا بحلول أغسطس المقبل، ولكنه لا يرى مخاطر كبيرة في رفع الإنتاج من قبل كبار المنتجين داخل أوبك وخارجها على الأسعار.
وفي الملف الإيراني، لا تسير الأمور على ما يرام حتى اللحظة بعد انتخاب رئيس إيراني جديد يعرف بمواقفه المتشددة تجاه الغرب، ما يجعل من عودة وشيكة للنفط الإيراني أمرا مستبعدا في الوقت الحالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق