تكررت مؤخرا العديد من الزيارات المتبادلة بين حركه حماس مع حزب الله في سبيل تعزيز العلاقات الاستراتيجية و العسكرية بينهما تحت المظلة الايرانية الحليف الرئيسي لحزب الله و الداعم الكبير في الشرق الاوسط, و المعروف ان التحالف بينهما لن ينشئ عنه الاعمليات ارهابية كبيرة و مخططات قد تهدد الامن و الاستقرار العام في الشرق الاوسط, و ايضا لخدمة الملف الايراني في المنطقة.
أنّ حماس بدأت باستعادة علاقتها مع حزب الله اللبناني، منذ فترة، بعد إدراكها أن النظام السوري باقٍ، ولن يزول كما كانت تعتقد، ولأنّ الحزب له وجود قوي في سوريا تقرّبت منه، وأرادت أن يكون جسراً قوياً تعود من خلاله إلى دمشق التي خرجت منها، بعد الأزمة السورية
و ايضا لتعزيز و تحقيق خطط حماس في أخذ لبنان و قادتها كوجهه في الاجتماعات و الاتفاقيات الدولية لان العالم اجمع يعرف بارهاب ايران والى اى مدى يخاف العالم من التمدد و التوسع الايراني, و على الرغم من استفاده حماس من ايران بالمال و السلاح و الارهاب بشكل غير مباشر عن طريق حزب الله الا انها تريد الدعم من دولة ليس لديها شُبهه جنائيه ي الارهاب مثل ايران.
و من ناحيته قال الامين العام لحزب الله اننا نعتبر أنفسنا في الخط الأمامي في الجبهة الداعمة لحركة حماس, وعن قدرات المقاومة الفلسطينية، أكد أن التقدم الذي أحرزته يمكّنها من «ضرب أي نقطة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وجميع المراكز الإسرائيلية الرئيسة والحساسة» دون أن يذكر ما يمنعه من تحقيق ذلك, و قال إن «الشعب الفلسطيني يحقق التقدم... فبعد أن كانوا يستخدمون الحجارة في نضالهم، باتوا اليوم مجهزين بالصواريخ الدقيقة القادرة على احداث اصابات و اضرار كبيرة لقوات الاحتلال الاسرائيلي
المحصلة هي أن المقابلة والزيارة تتكاملان بدعم إيران وبالتصريح باقتناء الصواريخ الدقيقة القادرة على إلحاق الأذى بإسرائيل حين تحين ساعة المواجهة، طبعاً وفق التوقيت الإيراني.
وجرى استعراض مفصل لمجمل التطورات السياسية والعسكرية في فلسطين ولبنان والمنطقة وما تواجهه القضية الفلسطينية من أخطار", وأشارت إلى أنه جرى التأكيد خلال اللقاء على "متانة" العلاقة بين حزب الله وحركة حماس وكذلك على "ثبات محور المقاومة"، في إشارة إلى الحزب وحلفائه خصوصا إيران، في مواجهة إسرائيل.
إنّ "حزب الله مرفوض في المنطقة، كونه من أذرع إيران، وبالتالي علاقة حماس معه سوف تؤثر في القضية الفلسطينية بشكل كبير، باعتبار أنّ الفلسطينيين يذهبون تجاه التطرف والعدوانية، وتلك العلاقة سوف تغضب بعض الأطراف التي تحاول حماس التقرب منها مثل مصر.
.webp)
تعليق