الأحد، 28 مارس 2021

حزب الله هو المحور الاساسي في تدمير لبنان

مخطط حزب الله واضح للسيطرة على لبنان مقاليد الامور في لبنان بشتى الطرق من خلال تحالفات مواليه لايران وتحالف اخر مع تركيا لبسط النفود الايراني والتركي في المنطقة, كل الامور مباحة مع حزب الله بهدف الوصول الى السلطة بشتى الطرق لخدمة اجندتها السياسية و الطائفية في المنطقة.

محاولات حزب الله في السيطرة على مجريات الامور و تصدر المشهد في لبنان للاستيلاء على الحكم تاتي في مقدمه اولوياته, نشر الفتنة و الصراعات بين الحكومة و الاحزاب لخلق حالة من عدم الاستقرار في لبنان, التحريض على الاحتجاجات بطرق غير شرعية و افتعال الازمات في البلاد, كل هذا يعتقد حزب الله انه يصب في مصلحته السياسية في لبنان.

اما مصلحة لبنان و استقراره و الاصلاح الاقتصادي لا يمثل لحزب الله اي قيمة, فمصلحة حزب الله تأتي على هدم لبنان للسيطرة على الحكم, فحزب الله يحاول ان يشتت عقول الشباب في نواحي مختلفة لضخ فكره في عقول الاجيال الشبابية.

يعمل حزب الله على تحريض جموع الناس و انصاره على التظاهرات الاحتجاجية، لتوظيفها لصالحه، بالتهرب من المسؤولية عن الفساد وانهيار الوضع الاقتصادي والمالي والاجتماعي في لبنان، الذي دفع بآلاف اللبنانيين للخروج في تظاهرات حاشدة، ووفق مراقبين، فإن حزب الله يحافظ عناصره على الآلاف من الشبان الذين يدفع بهم تحت غطاء ناشطين، ومتظاهرين إلى التظاهرات لتوجيهها ضد الخصوم وحتى الحلفاء والمنافسين أمثال حركة أمل، لتحميلها وحدها عبء الفساد.

اعتبر الأمين العام للحزب حسن نصر الله أنّ الأزمة اللبنانية مرهونة بالتعاون الإيراني معها، دون الاكتراث للجهات الدولية المانحة التي ربطت مساعدات بيروت بإقصاء حزب الله من المشهد السياسي اللبناني ووقف العلاقات مع ايران و تركيا.

حيث يهدف تحالف حزب الله مع ايران إلى خلق نظام اقتصادي جديد في البلاد مرهون مالياً وأمنياً وسياسياً بدول خارجية اخرى للتحكم في اقتصاد البلاد، وهذا باختصار ما تطبّقه السياسة الإيرانية في لبنان عبر ذراعها المسيطر على الحكومة.

الحزب يعرف حجم المعاناة التي يعاني منها المجتمع اللبناني لذلك فهو سيعمل على توجيه الاحتجاجات، في حال تحولت الى احتجاجات جدية، ضد خصومه، وتحديدا ضد مصرف لبنان وغيرهم ممن يعتبرهم مسؤولين عن الازمة. وبهذه الطريقة لا يمكن استغلال الحراك للضغط على الحزب.

تصفية المعارضين وقتلهم بالطريقة الوحشية والأنانية لا تصنع الانتصارات ولا تبني الأوطان، وهذا ما يسعى إليه حلفاء إيران في المنطقة، تحديدا لبنان من أجل نشر حالة من الفوضى وإيصال البلاد إلى حرب أهلية، كما تزيد هذه الحالة من إخماد الأصوات الحرة من احتقان الغضب الشعبي، ما يؤدي إلى المواجهة المباشرة بين المواطنين والمسلحين خصوصا الثوار، الذين اعتدي عليهم فيما سبق، من أنصار حزب الله وحركة أمل، كما سيقلل هذا الاغتيال أي فرص ممكنة لانفراجات من أي نوع في الشأن اللبناني. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق